فى هذه المشاركه نتكلم على جزء بسيط فى الموضو ع السابق وهو التلوث البصرى للعمارة والعمران
اشكال التلوث البصري
1-1 التلوث البصري العمرانى :-
نقصد بهدا الشكل امكانية انسجام واندماج المبني مع المساحات الخارجيه له بصيفه عامه
الاستفاده منها فى خلق مضادات ذات قيمه وظيفيه وجماليه .
فادا كان هدا انسجام والتوافق غير موجود فانه بالتالى سيكون هناك تلوث فى الشكل العام للطابع العمرانى فى هده المنطقه .
وعادة ماتكون العيوب او الاخطاء هنا اما من قبل المصمم حيث انه لايبدا اى اهتمام بهده المساحات وكيفية الاستفاده منها او الاحقا من قبل اصاحب المبني حيث يصرف النظر عنها ولا يجعلها تحافظ على طابعها العمراني المطلوب .
ايضا من اوجه هدا الشكل من التلوث هو الانتشار العشوائى وغير المنتظم للمتاجر وورش الاصلاح
والمحلات المختلفه فى الاحياء السكنيه وباشكال فوضويه وبدون اى توافق مع طبيعة المنطقه ووضعيتها التخطيطيه .
وهناك ايضا وه اخر من التلوث يتمثل فى الساحات والميادين العامه والتى تتركز عادة فى مركز المدن والتى نجدها تدعو للكابه والبوس بدلا الراحه والانشراح ودالك ناتج من عدم تنسيقها من النواحي التصميميه .
1-2التلوث البصرى المعمارى:-
المقصود بالتلوث هنا هو اى تحوير فى الصيفاء الاصليه للمبنى حتى لو كان هدا التحوير الى الافضل .
ينتج هدا لعدة امور منها فشل المصمم فى تامين الجانب الوظيفى بما يخدم المستعمل مما يدفعه الى قفل شرفه او فتح نافده او غير دلك .
هناك ايضا التلوث المعمارى الدى ينتج نتيجة للاسراف فى الزخرفه فيخرج بدالك المصمم عن الابداع والجمال والبساطه كالمبالغه في استخدام الاحجار الطبعيه او الصناعيه للواجهات او ادخال عدد كبير من اللوان التى لاتنسجم مع بعضها ولامع الابنيه الاخر.
كما ان الكثير من المواطنبن او المنفدين احيانا يميلون الى استخدام العناصر المعماريه دات الطابع الاسلامى القديم او الحديث كالاقواس مثلا ويبالغون فى تكرارها وخاصة الاجزاء الخارجيه للمباني مما يفقدها الجماليه المرجوة منها ودلك للخلط بين الوظيفه والجمال فى هده المباني فلا تستطيع التعرف على هدا المبنى ولاوظيفته .